ظهرت فكرة ابتلاع السيف و الاستعراض به أول مرة في الهند سنة 2000 قبل الميلاد, فقد كانت تعتبر قدرة سماوية تعبرعن القوة ,و من ثم انتقلت إلى اليابان و الصين و إلى وقتنا هذا.
مؤكد كنتم تتساءلون عن كيفية إمكانهم ابتلاع السيوف؟
بإيجاز يحتاج الشخص لتدريب جسدي و نفسي خاص و مكثف حتى يمكنه أداء هذه المهمة الصعبة , وتسمى عملية البلع علمياً تتابع الحركة الدودية (peristalsis) التي تشبه عملية ابتلاعنا للأكل عندما تتحرك حوالي 50 عضلة من انقباض و تحرك و بكل موجة حتى تحرك الأكل من الفم و عبر قناة المريء حتى يصل إلى المعدة, ولكن مع السيف نحتاج إلى أن نتحكم بعملية الابتلاع أكثر حتى يستوعبه الجهاز الهضمي وكذلك حتى لا نجرح المريء و باقى الأجزاء الداخلية.
قبل أن يبدأ لاعب السيرك بإدخال السيف يدهن السيف بزيت نباتي أو زيت زيتون أو ماء حتى يسهل عملية المرور بكل هذه الأجزاء الداخلية.
أكثر النقاط الحساسة في الجسم:
أ – الأجزاء الداخلية التي يمر بها السيف :
• يمر أولاً السيف عبر الحلق.
• وراء الحنجرة أو تفاحة آدم.
• يمرره خلال تجويف البلعوم.
• إلى المعصرة البلعومية.
• إلى الصمام العلوي المريء.
• عبر المريء.
• وإلى نهاية المريء أو الصمام السفلي المريء.
• عبر الحجاب الحاجز.
• يطوف الكبد.
• وصولاً اخيراً إلى قناة الهضمية – الإثنا عشرية , أي في قاع البطن.
• يمر أولاً السيف عبر الحلق.
• وراء الحنجرة أو تفاحة آدم.
• يمرره خلال تجويف البلعوم.
• إلى المعصرة البلعومية.
• إلى الصمام العلوي المريء.
• عبر المريء.
• وإلى نهاية المريء أو الصمام السفلي المريء.
• عبر الحجاب الحاجز.
• يطوف الكبد.
• وصولاً اخيراً إلى قناة الهضمية – الإثنا عشرية , أي في قاع البطن.
ب – تحمل إحساس الترجيع اللاإرادي:
يجب أن يكون جسم لاعب مهارة السيف كله في حالة استرخاء عميق حتى يتمكن من تمرير شيء حاد و كبير مثل السيف عبر أجزاء الجسم الداخلية. أيضاً يكون واعياً و يجب علية التركيز على عملية التنفس حتى يمنع التقيؤ!
يجب أن يكون جسم لاعب مهارة السيف كله في حالة استرخاء عميق حتى يتمكن من تمرير شيء حاد و كبير مثل السيف عبر أجزاء الجسم الداخلية. أيضاً يكون واعياً و يجب علية التركيز على عملية التنفس حتى يمنع التقيؤ!
إن الجمع بين الحالتين صعب جداً و يحتاج إلى تدريب ذهني و جسمي صعب. وهذه بعض صور الأشعة داخل الجسم: